.. هذا القزم لا نعرفه !
في كتاب «الشواذ» حكايات وروايات عن هؤلاء الناس: الطوال جدا والقصار جدا والذي له ذراع واحدة والذي له ساق واحدة.
ومما أدهشني أن الكتاب يتحدث عن الرئيس جمال عبد الناصر وقال كان له قزم، وهذا القزم لم يكن فقط لكي يدخل السرور على نفس الرئيس وإنما كان يستشيره في أموره السياسية والاقتصادية؟! فقد كان هذا القزم موهوبا... والقزم كان اسمه أحمد سالم!
ونحن لا نعرف إن كان للرئيس قزم. صحيح كان في تاريخ مصر الفرعونية كثير من الأقزام، وكان الملوك يحرصون على ذلك، وكان الأقزام من هداياهم بعضهم لبعض!
وجاء في الكتاب أيضا أن الفلكي الشهير تيكو براهه كان له قزم وهذا القزم كان يساعده في دراساته الفلكية.
ويقال إن هذا القزم كان له قدرة على صياغة المعادلات الرياضية. فقد كان براهه ينظر إليه ويطلب منه أن يكتب المعادلة الرياضية. فكان يكتبها بسرعة فائقة. فقد كان ضرورة لا غنى عنها!
وجاء في الكتاب أيضا أن بلقيس ملكة سبأ كان عندها سبع قزمات. وكانت هؤلاء القزمات لهن وظيفة واحدة: العناية بجمال الملكة.. فهن يضعن لها الماء الدافئ والعطور وألبان الحيوانات: لبن الناقة ولبن (الأتان) أنثى الحمار.. ثم يقمن بتدليكها. وعندما سافرت بلقيس للقاء الملك سليمان في القدس أخذت معها أقزاما أخرى هدية للملك.. ويقال إن بلقيس عندما عرفت أن أحد الأقزام قد أفشى سر جمالها أحرقت الأقزام كلها.. ولم تأت بأقزام أخرى
فهل لكل منا قذم فى حياته او فى خيالهعاللع اعلم
وليد
[b][i][right]